السبت، 29 يونيو 2019

اغذية تساعد على تقوية الانتصاب

اغذية تساعد على تقوية الانتصاب
يعتبر ضعف الانتصاب من أكثر الأمراض الجنسية شيوعًا بين الذكور وفقًا لتقرير نشره المعهد الوطني للصحة، حيث يصاب بها أكثر من 30 مليون رجل في الولايات المتحة الأمريكية نصفهم فوق عمر السبعين عامًا. وترافق هذه الحالة من الضعف الجنسي عدم القدرة على ممارسة الجنس مع انخفاض الشعور بالرغبة في إقامة العلاقة الجنسية، وقد يكون ضعف الانتصاب بشكل كامل أو عدم القدرة على المحافظة على استمرار الانتصاب لفترة طويلة. وقد يُعاني الرجال بشكل عام من مشاكل في قوة الانتصاب بين الفينة والأخرى، فليست كلها مقلقةً وتندرج تحت العجز الجنسي، 
لأن الرغبة الجنسية عند الرجل وما يتبعها من انتصاب القضيب تتأثر بشكل كبير بالحالة النفسية للرجل التي من الممكن أن تسوء بسبب الظروف الحياتية وإجهاد العمل أو التفكير بقضايا مصيرية، حيث تتشارك العوامل النفسية والجسدية في حدوث هذه المشكلة عند الذكور، وتتلخص فيما يلي: 
-العوامل الجسدية التي تسبب ضعف الانتصاب وتشتمل على: 
الإصابة بداء السكري من النوع الثاني والذي يعتمد أيضًا على عمر الرجل. 
الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية، مثل: الجلطات وانسداد الشرايين أو تصلّبها. 
الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم. 
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. 
السمنة المفرطة وقلة النشاط البدني. 
الإصابة بمتلازمة الأيض. مرض باركنسون أو ما يسمّى بالشلل الرعاش. 
-قد يكون من الآثار الجانبية لتناول بعض العقاقير، مثل: 
مضادات الاكتئاب. 
الإجهاد والتعب الناتج عن الأرق واضطرابات النوم. 
إجراء العمليات الجراحية التي تؤثر على الحبل الشوكي أو منطقة الحوض. 
تضخم البروستاتا أو سرطان البروستاتا والعقاقير المتناولة لعلاج مثل هذه الأمراض. 
-العوامل النفسية التي تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على قوة الانتصاب ما يلي:
 كثرة المشاكل والنقاشات الحادة بين الزوجين. 
عدم اهتمام الزوجة بالزوج إلى جانب إهمالها الاهتمام بنفسها وجسمها، لا سيما بعد الولادات المتكررة والانشغال بأعمال البيت وتربية الأطفال. 
الحالات الذهنية التي تسبب قلق للرجل وتدخله في دوامة من التفكير الدائم. 
إحساس الرجل بأن إقامة علاقة جنسية مع زوجته مجرد واجب وروتين ما يؤثر على نفسيته ويزيد من الملل والإحباط عنده.  
 ولهؤلاء من الرجال الذين يعانون مثل هذه الأعراض الجسدية ويعيشون مثل تلك العوامل النفسية بحيث تؤثر على قوة الانتصاب بعيدًا عن كونها مرضًا بحد ذاته يتطلب اللجوء إلى الطب لمعالجته،
 يمكن إسداء النصائح التالية:
 - تخفيف حدة النقاشات المفضية للمشاكل مع شريك الحياة، وعلى الطرف الآخر تفهّم مثل هذا الأمر أيضًا، فهو أمر لا يقع على كاهل الرجل وحده بل يجب أن تقتنع به شريكته.
- مصارحة الزوجة بما يزعجه بخصوص مظهرها بشكل لطيف بعيد عن الحدّة والانتقاد الهدام، حيث يؤدي التواصل بين الزوجين إلى حل الكثير من المشاكل بينهما ومن بينهما الرغبة الجنسية. 
- عدم التّفكير المرهق بالأمور الحياتية والتّخلي عن متاعب العمل وصعوبات الحياة بمجرد دخول المنزل، فلا يجب الخلط بينهما وإحضار هذه المشاكل إلى المنزل. 
الاهتمام بالتغذية الصحية الجيدة للرجل، حيث يلعب الطعام دورًا كبيرًا جدًّا على سلامة وصحة الانتصاب، حيث تتحكّم هرمونات الجسم الجنسية بقوة الانتصاب واستمرار حدوثه لفترة طويلة، 
وهذه الأخيرة يمكن زيادة مستويات تركيز المواد الغذائية التي تحفز الجسم على إفرازها، أو قد تكون بعض الأطعمة بحد ذاتها هي تعمل عمل الفياغرا الطبيعية، 
ومن هذه الأغذية ما يلي:
- اللحوم البقرية الحمراء: ويفضل أن تكون خاليةً من الدهون التي تؤثر بشكل سلبي على القدرة الجنسية عند الرجل، إلى جانب أن اللحم البقري غني بالزنك المرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحفيز الجسم على إنتاج هرمون الذكورة التستوستيرون وتقوية المناعة، إلى جانب المواد الغذائية، مثل: السيلينيوم وفيتامين ب. 
-اللبن الرائب: يحتوي على خمائر تساعد على تكاثر البكتيريا النافعة للقلب وللجهاز المناعي، ما يؤدّي إلى منح الجسم طاقةً تجعله نشيطًا وتقوّي لديه الرغبة الجنسية وتساعد على قوة الانتصاب.
- المكسّرات النيئة: مثل اللوز، والجوز، والكاجو والفستق، تعتبر من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم والزنك ومضادات الأكسدة، وتمد الجسم بكمية كبيرة من البروتينات. 
-القرنبيط: يحتوي على مادة الإندول كربينول المسؤول عن مقاومة الخلايا السرطانية، وإصلاح العيوب الموجودة بالحمض النووي. 
-مخلل الملفوف: مصدر غني بالبكتيريا الجيدة التي تساعد الجهاز الهضمي أن يؤدي وظائفه الحيوية على أكمل وجه، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتقلّل من فرص الإصابة بسرطان البروستاتا الذي يؤثر على قوة الانتصاب. 
-الحبوب غير مكتملة الإنبات: تحتوي على الألياف الغذائيّة بنسب عالية تصل إلى ثلاثة أضعاف نسبة الألياف الموجودة في الحبوب مكتملة الإنبات، حيث تلعب دورًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني. 
-البرقوق المجفف: يحتوي على مزيج من الكربوهيدرات والألياف التي بتمزاجها تلعب دورًا كبيرًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم. 
-بلح البحر: يُطلق عليه طعام العضلات حيث يحتوي على فيتامين ب12 وفيتامين سي، إلى جانب نسب عالية من الزنك والحديد والمنغنيز ما يعزّز الشعور بالقوة ويمنح الجسم الطاقة التي تؤثّر بدورها على تحسين القدرة الجنسية عند الرجال. 
-الشمندر: ويطلق عليه أيضًا السلق، وهو من الأغذية التي تمد الجسم بفيتامين K الذي يساعد على الوقاية من تصلب الشرايين، وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وبالتّالي تزيد نسبة امتصاص الجسم له عند طهيه بزيت الزيتون الصحي. 
-المحار: يعتبر من أطعمة الحب الشهيرة التي تزيد الرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة على حد سواء؛ لأنّه غني بالزنك الضروري للمحافظة على صحة الحيوانات المنوية وزيادة قوة الانتصاب. 
-البطيخ: يطلق عليه البعض الفياغرا الجديد حيث أكد الباحثون في جامعة تكساس أن تأثير البطيخ مشابه لتأثير عقار الفياغرا الكيميائي مع كونه طبيعيًّا وآمنًا، حيث يعتبر البطيخ مصدرًا غنيًّا بالأحماض الأمينية الضرورية للجهاز الدموي، وتساعد على استرخاء الأوعية الدّموية ما يزيد من حجمها، وبالتّالي زيادة تدفّق الدم فيها وصولًا إلى القضيب ما يساعد على تغذية أفضل تحسّن من انتصابه. 
-الكاكاو: ومثلها الشوكولاتة الداكنة الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تحفز الحواس المتعلقة بالشعور بالسعادة والمتعة ومنها الرغبة الجنسية. 
-جذور الماكا: من الأطعمة التي تعرف في البيرو على أنّها من المنشطات الجنسية الطبيعيّة. 
-بذور اليقطين: غنية بالزنك والأوميغا 3 والفسفور المعروفة بزيادة إنتاج الهرمونات المحفزة للرغبة الجنسيّة. 
-الكرفس: يحتوي على مواد فعالة قادرة على أن تزيد من مستويات الفيرمونات في عرق الرجل ما يزيد من تحفيز الرغبة الجنسية عنده. 
-الفلفل الحار: يزيد من إطلاق المواد الكيميائية التي تزيد من ضربات القلب وتحفز على إنتاج هرمون الإندروفين وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالإثارة الجنسية. 
-الثوم: يعزى تحفيز الرغبة الجنسية إلى الطعم اللاذع في الثوم، حيث يزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية. 
-الرمان: من الفواكه التي تعمل عمل الفياغرا الطبيعية فقد أثبتت الدراسات أن تناول كوب من الرمان يحسن الأداء الجنسي؛ لأنه غني بمضادات الأكسدة التي تزيد من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق