الاثنين، 26 نوفمبر 2012

تحليل المخدرات وانواعها وكل ماتريد معرفته عن المخدرات

تحليل المخدرات وانواعها وكل ماتريد معرفته عن المخدرات

لا شك ان تحليل المخدرات تحليل هام جدا لصاحب العمل عندما يريد الاطمئنان الى الحالة الصحية لموظفية كما انه هام جدا لكل اب وام ليطمئنوا الى صحة اولادهم خصوصا لمن لديهم شباب فى سن المراهقة نسأل الله العافية للجميع

هذا ملف به كل ما تحتاج معرفته عن المخدات وتحليلها الطبي وانواع المخدرات وتاثيرها على الجسم

تحاليل المخدرات
يهدف تحليل المخدرات إلى حماية أطفالنا وشبابنا من الخطر الداهم الزاحف بقوة نحونا وهو إدمان المخدرات وأيضاً لتقليل نسب حوادث السيارات الناتجة بسبب تعاطي السائقين وخاصة النقل الكبير إلى المخدرات أثناء القيادة مما قد يودي بحياة الكثيرين فعندما يعلم الشباب والسائقين وغيرهم انه من الممكن معرفة إذا كان الشخص يتعاطى المخدرات بطريقة بسيطة للغاية وذلك بأخذ عينة بول عشوائية منه وتحليلها فى المعامل الطبية ( وهى كثيرة ومتوفرة ومتاحة سواء كانت حكومية أو خاصة ) وأيضا لسهولة أخذ عينة البول ولإستمرار وجود المواد المخدرة لعدة أيام وقد تصل إلى أسابيع إذا كان الشخص مدمناً أو متعاطى لكمية كبيرة لذلك فإن الشخص سيضع ذلك فى باله جيداً خوفاً من العقاب وتلك هى من أهم فوائد تحاليل المخدرات .
ولا تقف أزمة المخدرات عند آثارها المباشرة على المدمنين وأسرهم، وإنما تمتد تداعياتها إلى المجتمعات والدول، فهي تكلف الحكومات أكثر من مائة وعشرين مليار دولار، وترتبط بها جرائم كثيرة، كما تلحق أضرارا بالغة باقتصاديات العديد من الدول مثل تخفيض الإنتاج وهدر أوقات العمل وانحسار الرقعة الزراعية المخصصة للغذاء وتراجع التنمية وتحقيق الاحتياجات الأساسية للمخدرات عموماً آثار صحية وانعكاسات نفسية خطيرة على المدمن، فبعض هذه المخدرات يؤدي إلى الهزال والضعف العام مثل الحشيش، وبعضها يؤدي إلى نزف في المخ وانحطاط في الشخصية مثل الأفيون، في حين يسبب البعض الآخر لصاحبه عجزاً جنسياً وتقلباً في المزاج مثل القات.


ومن أنواع السموم التى يتم الكشف عنها بالتحاليل:
-
توجد أنواع كثيرة من المواد المخدرة ومن أشهر هذه الأنواع خمس مجموعات:
 (1) مجموعة OPIATES وتشمل الهيروين والمورفين – والكودايين .
(2)  مجموعة AMPHETAMINS "وهى من المواد المنشطة"
 (3) مجموعة BARBITURATES "وهى من المواد المنومة"
4) ) مجموعة BENZODIAZEPIN "وهى من المواد المهدئة"
(5)CANNABINOID مثل مجموعة"الحشيش والبانجو والماريجونا"
طريقة اخذ العينة و طريقة حفظها :
- تؤخذ عينة بول من المشتبه به او المتعاطى فى كوب نظيف بلاستيك ثم تحفظ فى الثلاجة لمدة 3-4 ايام كحد اقصى قبل الفحص ويمكن حفظها مجمدة فى الفريزر لمدة شهر دون التأثير على النتيجة.
-
إذا كانت العينة مأخوذة بامر قضائى او من جهة امنية او تنفيذية فيراعى فى إجراءات أخذ العينة التأكد من تحقيق شخصية المشتبه فيه وان يتم قفل العينة بغطاء محكم وتحريزها غلقها بالشمع الأحمر مع وضع استيكر على العلبة به بيانات كاملة عن صاحب العينة وتاريخ أخذ العينة.
مدة بقاء المادة الفعالة داخل الجسم وبالتالى ظهورها فى البول
تعتمد مدة بقاء المادة الفعالة للمخدر داخل الجسم على عدة عوامل
أهمها
1- الحالة الصحية العامة للشخص وسنه وخاصة حالة الكبد والكلى
2- نوع المخدر وهل المتعاطى مدمن او يتعاطى لاول مرة او يستعمل المخدر بصورة غير مستمرة
على سبيل المثال
الحشيش والبانجو والماريجوانا
تستمر المادة الفعالة فى جسم المتعاطى لاول مرة من يومين الى 3 ايام (يمكن ظهورها ايضا بعد 5 ايام)
اما فى حالة المتعاطى اليومى والمعتاد فتستمر عادة لمدة اسبوعين ولكن يمكن احيانا ظهوره بعد مدة اطول تصل الى 6 اسابيع مع بعض الاجهزة الحساسة
الأفيون
تستمر المادة الفعالة فى جسم الانسان فى حالة التعاطى اول مرة من يوم الى يومان اما فى حالة الإدمان فتستمر لمدة اسبوع.
مدى دقة النتائج وهل يمكن خداع الاجهزة
لا توجد ادوية يمكن ان تخدع الاجهزة وتعطى نتيجة سلبية ولكن تعاطى كميات كبيرة من المياة قبل التحليل تخفف البول ويمكن ان تقلل المدة التى يظهر بها المخدر ولكن الاجهزة الحديثة تكتشف ذلك فى البول وتثبت ان البول مخفف وان العينة فاسدة.
توجد بعض العقاقير التى يمكن ان تعطى نتيجة ايجابية زائفة بمعنى ان الشخص غير متعاطى وتظهر النتيجة لديه ايجابية ولذلك النتائج الايجابية يجرى لها إختبار تأكيدى بعد إجراء التحليل المسحى وتستخدم فيه نفس العينة لضمان صحة النتيجة.
أنواع المخدرات
كثرت أنواع المخدرات وأشكالها حتى أصبح من الصعب حصرها، ووجه الخلاف في تصنيف كل تلك الأنواع ينبع من اختلاف زاوية النظر إليها، فبعضها تصنف على أساس تأثيرها، وبعضها يصنف على أساس طرق إنتاجها. ولا يوجد حتى الآن اتفاق دولي موحد حول هذا التصنيف، ولكن على العموم كانت أشهر التصنيفات على حسب العناصر التالية:

أولاً: بحسب تأثيرها

- 1-  المسكرات: مثل الكحول والكلوروفورم والبنزين.
 - 2-
مسببات النشوة: مثل الأفيون ومشتقاته.
 - 3-
المهلوسات: مثل الميسكالين وفطر الأمانيت والبلاذون والقنب الهندي.
- 4-
 المنومات: وتتمثل في الكلورال والباريبورات والسلفونال وبرموميد البوتاسيوم.

ثانياً: بحسب طريقة الإنتاج
- 1- مخدرات تنتج من نباتات طبيعية مباشرة: مثل الحشيش والقات والأفيون ونبات القنب.
- 2-
مخدرات مصنعة وتستخرج من المخدر الطبيعي بعد أن تتعرض لعمليات كيمياوية تحولها إلى صورة أخرى: مثل المورفين والهيروين والكوكايين.
- 3-
مخدرات مركبة وتصنع من عناصر كيماوية ومركبات أخرى ولها التأثير نفسه: مثل بقية المواد المخدرة المسكنة والمنومة والمهلوسة.

ثالثاً: بحسب الاعتماد (الإدمان) النفسي والعضوي
1- المواد التي تسبب اعتماداً نفسياً وعضويا: مثل الأفيون ومشتقاته كالمورفين والكوكايين والهيروين.
2-
المواد التي تسبب اعتمادا نفسيا فقط: مثل الحشيش والقات وعقاقير الهلوسة.
رابعاً: بحسب اللون
- 1- المخدرات البيضاء: مثل الكوكايين والهيروين.
- 2-
المخدرات السوداء: مثل الأفيون ومشتقاته والحشيش.
خامساً: تصنيف منظمة الصحة العالمية
- 1-  مجموعة العقاقير المنبهة: مثل الكافيين والنيكوتين والكوكايين، والأمفيتامينات مثل البنزدرين وركسي ومئثدرين.
 - 2-
مجموعة العقاقير المهدئة: وتشمل المخدرات مثل المورفين والهيروين والأفيون، ومجموعة الباربيتيورات وبعض المركبات الصناعية مثل الميثاون وتضم هذه المجموعة كذلك الكحول.
- 3-
 مجموعة العقاقير المثيرة للأخاييل (المغيبات) ويأتي على رأسها القنب الهندي الذي يستخرج منه الحشيش، والماريغوانا.
سادساً: بحسب التركيب الكيميائي
وهناك تصنيف آخر تتبعه منظمة الصحة العالمية يعتمد على التركيب الكيميائي للعقار وليس على تأثيره، ويضم هذا التصنيف ثماني مجموعات هي:
 -1-
الأفيونات
 -2-
الحشيش
-3-
 الكوكا
4-
- المثيرات للأخاييل
 -5-
الأمفيتامينات
 -6-
البابيورات
 -7-
القات
 -8-
الفولانيل
اولاً  الكحوليات:
تعتبر الكحوليات من أقدم المواد المخدرة وأوسعها انتشاراً في العالم، حيث عرفته الكثير من الحضارات القديمة، فقد وجد في بعض برديات المصريين القدماء عام 3500 ق.م حديثاً عن الخمر والإثم الذي يلحق شاربها، كما تعرف عليه اليونانيون القدماء وكانوا يشربونه بكثره، وهو جزء من الحياة اليومية للعديد من المجتمعات، كما تسخدمه بعض الديانات في احتفالاتها الدينية.
أما تأثيره الفسيولوجي فيبدأ بعد وصوله إلى الدم في فترة تتراوح بين 5 - 10 دقائق، ويتوقف هذا التأثير على نسبة تركيز مادة (الكحول الإيثيلي)، فالبيرة على سبيل المثال وهي من أكثر الكحوليات انتشاراً تكون نسبة تركيز الكحول الإيثيلي 1 - 20 ، أما الخمور بأنواعها وبخاصة "الويسكي" و"الرم" و"الجن" فإن نسبة الإثانون هي 1 - 2 وبذلك تكون خطورتها أشد.
ويعمل الكحول على تثبيط وظيفة قشرة المخ إذا وصل تركيزه في الدم إلى 0.05% حيث يبدأ إحساس الشارب بتأثير الخمر ونشوتها المزيفة.
وإذا زادت النسبة عن 0.1% فتتأثر فإن مراكز الحركة في المخ تتأثر، ويبدأ معها ترنح الشارب وتلعثمه ولا يستطيع السيطرة على نفسه.
وإذا بلغت نسبة التركيز 0.2% فتسيطر على المخمور انفعالات متضاربة كأن يضحك ويبكي في الوقت نفسه، وإذا وصلت النسبة 0.3% فلا يستطيع المدمن أن يرى أو يسمع أو يحس وتتوقف مراكز الإحساس لديه تماما، وحينما تصل النسبة بين 0.4 – 0.5% فيدخل المدمن في غيبوبة.
ويموت شارب الخمر إذا وصلت نسبة تركيز الكحول في الدم بين 0.6 – 0.7% حيث تصاب مراكز التنفس وحركة القلب بالشلل.
ويتوقف ذلك على قدرة الشخص على الإحتمال (الإطاقة) وعلى سرعة تناول الكحول وعلى حالة المعدة وقت التناول إذا كانت مليئة بالطعام أو فارغة.
والكحوليات عموماً تجعل المتعاطي أكثر عدوانية خاصة على النساء والأطفال، كما تفقده القدرة على التوازن والنطق السليم، كما أنه لا يستمتع جنسياً وبعد فترة من التعاطي تدخله في حالة من الهلوسة المصحوبة بالشعور بالإكتئاب، وربما يؤدي به الحال إلى أن يرتكب جرائم جنسية دون أن يشعر، وتزداد خطورتها إذا أعطيت مصحوبة بمواد مخدرة كالهيروين أو مع مضادات الكآبة أو مع المهدئات.
ثانيا الأفيون:
يعتبر الأفيون من أكثر المهبطات الطبيعية شهرة حيث يحتوي على أكثر من 35 مركب كيميائي أهمها المورفين والكودايين. ويستخرج الأفيون من العصارة اللبنية لنبات الخشخاش الذي يزرع وسط مزارع القمح والشعير، وقد ينمو تلقائياً كما هو الحال في الدول الواقعة في شمال البحر الأبيض المتوسط.
ويعتبر الأفيون من أخطر أنواع المخدرات حيث تؤدي كمية قليلة منه إلى الأعراض التالية:
-
الرغبة في النوم والنعاس
-
ارتخاء الجفون ونقص حركتها.
-
حكة بالجسد- اصفرار الوجه
-
ازدياد العرق
-
احتقان العينين والحدقة
-
الشعور بالغثيان
-
اضطراب العادة الشهرية عند النساء
-
انخفاض كميات السائل المنوي
-
الإصابة بالزهري نتيجة استخدام إبر ملوثة.
وعند تشريح جثث مدمني الأفيون وجدت آثار تدل على تأثيره على الجهاز العصبي متمثلة في احتقان المخ وقلة نشاطه وتعرضه للنزف.
ومن آثاره السلبية الأخرى إبطاء حركة التنفس، وتقليل معدل النبض القلبي، وتليف بعض خلايا الكبد، وتقليل حركة المعدة مما يتسبب في الإصابة بالإمساك المزمن.
أما عن الآثار النفسية ففي البداية يشعر المتعاطي بالسعادة الوهمية والتخفف من الأعباء والخلو الذهني، ويهيأ للمدمن أن لديه قدرة أكبر على العمل. ويربط الأطباء بين الأفيون والانحرافات السلوكية كالسرقة والشذوذ الجنسي والدعارة.
كما يشعر المدمن بعد الانقطاع عن المخدر (الانسحاب) بالقلق والاكتئاب بعد عشر ساعات تقريباً، والخوف من الألم الذي سيصيبه في حالة الانسحاب، وبالفعل يبدأ شعوره بالبرد والقشعريرة والإسهال والعرق الغزير والأرق والإفرازات الدمعية والأنفية، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض ثلاثة أيام كما يمكنها أن تحدث الوفاة.
ثالثا  الهيروين
وهو أحد مشتقات المورفين وأكثر أنواع المخدرات النصف تخليقية خطورة. والمادة الأساسية في الهيروين هي المورفين، حيث تجرى عليها بعض العمليات الكيميائية وإضافة بعض المواد إليه مثل الكينين والكافيين وفي بعض البلدان يضاف إليه مسحوق عظام جماجم الأموات كما هو الحال في الهيروين المستعمل في مصر والذي يطلق عليه اسم "أبو الجماجم"، ويتعاطى المدمنون الهيروين بطرق متعددة منها الحقن في الوريد أو تحت الجلد والشم.
رابعا المنومات:
تشتق المنومات أو الباربتيورات من حمض الباربتيوريك وتستخدم كمسكنات، ولكن أسيئ استخدامها، وبالنسبة لتأثيرها فيتوقف على نوع المنوم، فهناك منوم قصير المفعول مثل البنتوثال وآخر متوسط المفعول مثل الأميتال وثالث طويل المفعول مثل الفينوباربيتال. وتؤخذ هذه المنومات في الغالب على شكل أقراص أو كبسولات وفي أحيان قليلة تؤخذ على هيئة أمبولات.
ومن الآثار السلبية لإدمانها على المدى الطويل تقليل الحركات المعدية والمعوية وتناقص إفرازاتهما، وهي في هذه تشبه آثار الأفيون.
وعلى الجانب النفسي تظهر على المدمن ميول عدوانية، وفي حالة الإقلال من الجرعة فإن المدمن يصاب بالخوف ورعشة في الأطراف، وارتفاع درجة الحرارة وسرعة النبض والغثيان والقيء المتكرر، ثم تأتي مرحلة المغص الشديد والارتعاشات الشبيهة بارتعاشات الصرع.
خامسا الكوكايين:
ويستخرج من الأفيون الخام، حيث تتراوح نسبة الأفيون فيه ما بين 0.5 - 2.5 % من وزنه، كما يوجد في نبات الكوكا الذي ينمو في أميركا الجنوبية، وخاصة في جبال الإنديز وبيرو وكولومبيا والهند وإندونيسيا. وتحتاج زراعته إلى درجات مرتفعة الحرارة والرطوبة. والكوكا نبات معمر يمكن لشجرته البقاء لمدة عشرين عاماً، وتحصد ست مرات في العام الواحد.
يستخرج من هذا النبات مادة شديدة السمية هشة الملمس بيضاء اللون إذا كانت نقية، أطلق عليها اسم الكوكايين، وتتركز خطورتها في التأثير على خلايا الجهاز العصب المركزي، حيث تؤخذ بالشم أو الحقن أو بالمضغ، وفي حالة تناول جرعة زائدة عن المسموح بها طبياً تؤدي إلى الوفاة مباشرة.
وينزع المتعاطون للكوكايين في أميركا الجنوبية العصب المركزي للنبات ويمضغون أوراقه، ويزداد استخدامه بين الطبقات العاملة، لأنه يعطيهم إحساسا بالقوة ويزيل الشعور بالتعب والجوع.
في بداية التعاطي يشعر المدمن بنوع من النشوة والسعادة والنشاط المتدفق، ولكن هذه الحالة لا تدوم طويلاً إذ سرعان ما يعقبها الكسل والهبوط واللامبالاة والضعف العام، فيحاول أن يعوضها بجرعة أخرى من المخدر، فيدخل في المرحلة الثانية. وفي هذه المرحلة تظهر عليه اضطرابات سلوكية من أهمها الأخاييل Hallucinations بكل أنواعها السمعية والبصرية واللمسية. فيشعر المدمن بأن كل ما يحيط به يتحرك، وبأن حشرات صغيرة تزحف على جلده وتخترقه، فيحكه حكاً شديداً بل يصل به الأمر إلى استخدام الإبر أو الدبابيس لإخراج هذه الحشرات من تحت جلده.
ويدخل المدمن في شعور بأنه مراقب وبأن جهات خارجية ترصد تحركاته وتعد عليه خطواته، ومن ثم يدخل في المرحلة الثالثة.
ومن سمات هذه المرحلة التي تحدث بعد سبع سنوات من تعاطي الكوكايين انحطاط تام لجميع وظائف الجسم وتفكك لشخصيته.
لكن من المهم الإشارة إلى أن هذا المخدر بالذات -وبعكس الأفيون- لا تصيب المدمن في حالة الإقلاع عنه أي انتكاسات جسدية، بل يعود المدمن إلى حالته الطبيعية بعد فترة من ترك الإدمان.

سادساً القات
القات من المنشطات الطبيعية، بعد أن يمضغه المتعاطي يشعر في البداية بنوع من النشاط ثم بعد فترة من المضغ تصيبه حاله من الفتور والكسل. يزرع القات في اليمن ومنطقة القرن الأفريقي، والمادة الفعالة فيه هي الكاثين Cathine ، وتمتص عن طريق مضغ أوراق النبات.
وبمجرد مضغ القات يشعر المتعاطي بالرضا والسعادة وينسى الخبرات المؤلمة ومشاكله، حتى أنه ينسى الشعور بالجوع. ثم بعد عدة ساعات من التعاطي ينتابه شعور بالخمول والكسل الذهني والبدني، واضطرابات هضمية وإمساك،والتهابات في المعدة وارتفاع في ضغط الدم، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية المتمثلة في الأرق والإحساس بالضعف العام والخمول الذهني والتقلب المزاجي والاكتئاب
الطريقة العملية لفحص المخدرات في البول بإستخدام الكارت

أولا الإحتياطات لقياس المخدرات والمنشطات بالبول :

- يوضع البول في علبه نظيفة وجافة . يجب التأكد من أن المريض أحضر العينة دون أن يضيف لها الماء أو الصابون السائل ولم يقم بإستبدال العينة بعينة أخرى أحضرها معه لذا يفضل أن يأتي المريض ويحضر العينة في غرفة معزولة لا تحتوي على مصادر ماء أو مواد يمكن إضافتها.
يمكن حفظ العينة لمدة 48 ساعة قبل التحليل في الثلاجة ويمكن تجميدها في حال أن التحليل سيكون بعد فترة زمنية أكثر من 48 ساعة.
ثانياً/ وصف الكرت :
هو عبارة جزئيين الجزء العلوي به خمسة صفوف لإختبار المنشطات بالبول كل صف أو عمود لمادة معينة وينتهي كل عمود بأجزاء سائبة دورها تتشرب عينة البول وتجعلها تهاجر في الفلترالخاص بذلك والمصنوعة منه وأما الجزء السفلي فهو عبارة عن تجويف به يتم وضع عينة البول  .
المنشطات التي يتم إختبارها في البول هي :
- 1- الـCocaine ورمزه COC .
- 2-
الـAmphetamine ورمزه AMP .
- 3-
الـMethadone ورمزه MET .
- 4-
الـ Marijuana ورمزه THC .
- 5-
الـ Barbiturates ورمزه BAR .
ثالثاً/ طريقة التحليل :
بسيطة جدا تتم بوضع جزء بسيط من البول بمقدار 1- 2 ملي في الجزء المجوف على شكل غطاء في الأسفل ثم وضع الجزء العلوي الذي به الشرائط أو الأعمدة التي تقوم بتشخيص خمسة أنواع من المنشطات ثم نقوم بالإنتظار من 10-15 دقيقة حتى تتم عملية التشرب بالطريقة السليمة.
رابعاً / طريقة قراءة النتيجة :
لقراءة النتيجة لازم يتوفر ضوء مناسب ..
في حال ظهور خط واحد ( الكنترول) النتيجة موجبة .
في حال ظهور خطان واحد كنترول ووالحد للإختبار فالنتيجة سلبية.
الخط الثاني حتى وإن كان خفيف جدا نعتبر النتيجة سلبية
لازم التركيز في هذا الإختبارعند قراءة النتيجة لأن النتيجة فيها بالعكس خطان يعني سالب و خط واحد يعني موجب ..

خامساً / لكتابة النتيجة :
نكتب الخمس المواد المخدرة ونكتب النتيجة إما Negative أو Positive .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق