السرطان وانواعه والتحاليل التى تطلب له ومعلومات هامة عن السرطان
لا شك ان السرطان هو مرض العصر الذى يرهب الانسان ويخيفه فعندما يعلم الانسان انه مصاب بالسرطان وقد تخطى المرحلة الثانية فانه يتولد لديه يقين ان ايامه فى الدنيا اصبحت معدودة ويحاول جاهدا مقاتلة مرض السرطان الذى لا يوجد له علاج شافى حتى الان بنسبة 100 % لذا يجب ان نتعلم معلومات جيدة ومفيدة عنه
مرض السرطان وتحاليل دلالات الأورام
يعتبر
مرض السرطان من أخطر أمراض العصر الحديث وقد سمى هذا المرض بالسرطان نسبة
حيوان السرطان المعروف عنه إلى بأنه يطبق على فريسته في أي موضع من جسمها
ثم يمد أطرافه المتعددة في جميع الاتجاهات والعالم "أبو قراط" والمسمى بأبو الطب والذي عاش في القرن الخامس الميلادي هو من سمى هذا المرض بهذا الاسم نسبةً إلى هذا الحيوان نظراً لوجه التشابه بينهما ،
والآن لنتحدث عن مرض السرطان :-
فالسرطان (CANCER ) هو ورم خبيث ينشأ عن نمو خلايا الجسم نمواً غير طبيعي وبدون سيطرة وليس لهذا النمو نهاية . وهناك ما يقرب من 250 نوعاً من هذا المرض اللعين نذكر منها: سرطان الثدي والبروستات والقولون والمستقيم والمثانة والمبيض والرحم والمعدة والكبد والقناة الهضمية والدم .
والآن لنتحدث عن مرض السرطان :-
فالسرطان (CANCER ) هو ورم خبيث ينشأ عن نمو خلايا الجسم نمواً غير طبيعي وبدون سيطرة وليس لهذا النمو نهاية . وهناك ما يقرب من 250 نوعاً من هذا المرض اللعين نذكر منها: سرطان الثدي والبروستات والقولون والمستقيم والمثانة والمبيض والرحم والمعدة والكبد والقناة الهضمية والدم .
أسبابه :
غير معروف إلى الآن السبب الحقيقي وراء السرطان حيث لا يزال مدار بحث العلماء ، لكنهم توصلوا إلى المسببات التي تؤدي إلى السرطان ومنها المواد الكيماوية المسرطنة وبعض الأمراض الفيروسية مثل التهاب الكبد الفيروسي النوعين B&C في مراحلهما المتأخرة وأخيراً الإشعاع الذري والنووي والتدخين .
ومرض السرطان مرض غير معد أو وراثي ، لا ينتقل من المريض إلى السليم بالتلامس ، ولو كان السرطان معدياً لظهرت أوبئة سرطانية كثيرة نظراً لأن هذا المرض معروف منذ آلاف السنين وهذا من نعمة المولى عز وجل
ومن الممكن اكتشاف قابلية الجسم للإصابة بالسرطان مبكراً وذلك عن طريق الكشف عن وجود الأجسام المضادة للجين المسؤول عن إيقاف انقسام الخلية البشرية ويسمى الجين ( P53) والذي إذا تعطل بسبب عملية تكوين أجسام مضادة له / فان الخلية تظل في انقسام مستمر غوغائي وعشوائي وهذا بالطبع يؤدي الى حدوث خلل في الجزيئات ومن ثم السرطان ، ولقد وجد أن هذه الأجسام المضادة يؤدي الى الكشف المبكر عن القابلية للإصابة بالسرطان لا سمح الله .
وهناك تحاليل مخبريه لاكتشاف مرض السرطان وفحوصات دلالات الأورام Tumor Markers وهي عبارة عن قياسات تتم في عينة من الدم يمكن من خلالها التوصل الى التشخيص المبكر للسرطان ومتابعة تأثير العلاج وقياس مدى استجابة المريض مثل سرطان الرحم CA 15.3 وسرطان الثدي CA 125 وسرطان المبيض CA125 وسرطان الخصيتين BHCGوسرطان الغدة الدرقية Throglobulin سرطان المعدة CA724-وسرطان الدم اللوكيميا
B2M - CBC&BF سرطان القولون CEA وسرطان نخاع العظم PEPH
Protein electrophoresis سرطان الغدة الليمفاوية
B2M - CEA
Protein electrophoresis سرطان الغدة الليمفاوية
B2M - CEA
وهذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير ولاغني أو فقير ، وحتى لا تقع بين عشية وضحاها فريسة للمرض سارع الى استشارة طبيبك وعمل الفحوصات اللازمة.
من أشهر أنواع مرض السرطان
من أشهر أنواع مرض السرطان
1- سرطان البروستاتا : الذكور فقط هم الذين يملكون غدة البروستاتا التي تفرز السائل المنوي الحامل للحيوانات المنوية ، وتتخذ من أسفل المثانة مكاناً لها بحيث تحيط بقناة مجرى البول ، ويمثل سرطان البروستاتا ثاني أكبر أسباب الوفيات من السرطان بعد سرطان الرئة .
لا يوجد سبب معروف لسرطان البروستاتا ولكن ثبت أن الإفراط في تناول الدهون (اللحوم – البيض – الجبن الدسم – القشطة ) تؤدي الى زيادة التعرض للاصابة .
وتزداد احتمالية الاصابة بسرطان البروستاتا بتقدم العمر حيث ثبت أن أكثر من 80% من الحالات يتم تشخيصها فوق سن 65 من العمر .
الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا يؤدي الى الشفاء التام في أكثر من 95% من الحالات وتقل هذه النسبة تدريجياً عند أي تأخير في التشخيص .
على الرجال فوق سن الخمسين إجراء تحليل يسمى (Prostate Specific Antigen ) PSA في الدم وذلك للكشف عن سرطان البروستاتا ويتم هذا التحليل مرة واحدة سنوياً ، وفي حالة ارتفاعه عن 4 ng/ml ينصح بعمل فحص Free PSA
ويجب أيضاً الفحص الشرجي مرة واحدة على الأقل كل عام للرجال فوق سن الأربعين .
عند وجود أي اشتباه في نتائج الفحص الشرجي أو نسبة Free PSA/ Total PSA في الدم يتم اجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبروستاتا ، بالاضافة الى أخذ خزعات من البروستاتا وفحصها مخبرياً للتأكد من المرض.
2- سرطان الثدي : يجب أن تحذر السيدات من سرطان الثدي حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين سيدات حيث تصاب به واحدة بين كل تسعة سيدات في العالم خلال فترة حياتها.
هناك نوعان من سرطان الثدي حسب الاستجابة للعلاج مهما كانت مرحلة التشخيص :
هناك نوعان من سرطان الثدي حسب الاستجابة للعلاج مهما كانت مرحلة التشخيص :
النوع الهادئ والبطئ في النمو والانتشار ويستجيب بصورة رائعة للعلاج .
النوع الشرس الذي يزحف وينتشر سريعاً اذا أهمل اكتشافه ومن ثم علاجه مما يبين أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
سرطان الثدي ليس حكراً على النساء فقط بل يصيب الرجال أيضاً ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً تم اكتشاف 182 ألف حالة سرطان ثدي منها ألف حالة بين الرجال . ويكون مسار السرطان في الرجال أكثر عنفاً وشراسة منه في النساء نظراً لتأخر التشخيص عند الرجال حيث لا يتخيل معظمهم أنهم عرضة لهذا النوع من السرطانات .
ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الاصابة بسرطان الثدي ؟
هناك عدة عوامل تزيد من إحتمالات الاصابة بسرطان الثدي منها:
وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى ، التدخين بكافة اشكاله وخصوصاً السجائر والشيشة والغليون وغيرها ازدياد معدلات تناول الدهون في الطعام ، السمنة ، عدم الانجاب ، التأخر في سن الانجاب للطفل الأول (30 سنة) وتعاطي الكحول .
ويمكن الوقاية من سرطان الثدي بإتباع الآتى :-
لسرطان الثدي علامات ومظاهر لابد أن نلحظها ونكتشفها ونستشير الطبيب فور التأكد من وجودها لآكثر من أسبوعين متتالين ، وهي وجود ورم مهما تضاءل حجمه ، ظهور خشونة أو قشور أو نتوءات في جلد الثدي ، حدوث تغيرات في الحلمة مثل وجود افرازات غير عادية أو كرمشة أو تقلصات أو الاحساس بألم غير عادي فيها. مع ملاحظة أن معظم هذه التغيرات يمكن أن تكون حميدة ولكن يظل الحكم الأخير للاستشارة الطبية .
إرشادات طبية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي :
هناك عدة عوامل تزيد من إحتمالات الاصابة بسرطان الثدي منها:
وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى ، التدخين بكافة اشكاله وخصوصاً السجائر والشيشة والغليون وغيرها ازدياد معدلات تناول الدهون في الطعام ، السمنة ، عدم الانجاب ، التأخر في سن الانجاب للطفل الأول (30 سنة) وتعاطي الكحول .
ويمكن الوقاية من سرطان الثدي بإتباع الآتى :-
لسرطان الثدي علامات ومظاهر لابد أن نلحظها ونكتشفها ونستشير الطبيب فور التأكد من وجودها لآكثر من أسبوعين متتالين ، وهي وجود ورم مهما تضاءل حجمه ، ظهور خشونة أو قشور أو نتوءات في جلد الثدي ، حدوث تغيرات في الحلمة مثل وجود افرازات غير عادية أو كرمشة أو تقلصات أو الاحساس بألم غير عادي فيها. مع ملاحظة أن معظم هذه التغيرات يمكن أن تكون حميدة ولكن يظل الحكم الأخير للاستشارة الطبية .
إرشادات طبية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي :
التدريب على فحص الذاتي الدوري للثدي مرة كل شهر لكل فتاة أو سيدة فوق العشرين من العمر ، حيث أن السيدة هي أقدر من الطبيب على اكتشاف أية أورام في الثدي على أن يتم ذلك عمل الحمام أو أمام المرآة وبدون أي تهاون .
الكشف السريري (الأكلينكي) الدوري لدى الطبيب مرة كل ثلاث سنوات للسيدات من سن 20- 40 سنة ومرة كل سنة لمن هو فوق الأربعين سنة .
اجراء فحص بالأشعة للثديين بجهاز أشعة خاص المسمى Mammography مرة واحدة عند سن الأربعين ثم مرة كل سنتين في سن 40-49 سنة ، وأخيراً مرة كل سنة للسيدات فوق الخمسين
الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة عمل تحليل يسمى CA 15.3 هذا الفحص يكشف عن وجود أو انتشار الورم السرطاني قبل اكتشاف المرض بالوسائل التقليدية الأخرى بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر وقد تمتد الى سنة ويستخدم أيضاً هذا التحليل لتتبع علاج المرض في حالة اكتشافه .
ولابد أن نشير في النهاية الى أن معدلات الشفاء من سرطان الثدي عند الاكتشاف المبكر تصل الى 100% وبالقطع تقل النسبة عند تأخر التشخيص .
ولابد أن نشير في النهاية الى أن معدلات الشفاء من سرطان الثدي عند الاكتشاف المبكر تصل الى 100% وبالقطع تقل النسبة عند تأخر التشخيص .
3- سرطان المعدة هى كيس عضلي قوي تفرز بطانته الداخلية عصارة هاضمة تسمى " العصارة المعدية" ، تعتبر المعدة المخزن الذي يتلقى الطعام والشراب ومنها تبدأ رحلة الهضم . وهي أول خط دفاعي ضد العدوى عن طريق الفم ، إذ يفرز فيها حامض الهيدروكلوريك المطهر الذي ينقي الطعام مما قد يشربه من طفيليات وبكتيريا ضارة كما يفرز جدار المعدة إنزيم يدعى البيبسين يساعد على هضم البروتينيات أساساً . ولذلك كانت المعدة من أكثر الأعضاء تعرضاً للأمراض . إنها حقاً مثلما يقولون عنها( بيت الداء والدواء( .
ويعتبر سرطان المعدة من الأمراض الخبيثة وهو أيضاً من أكثر أنواع السرطانات الشائعة في العالم كله وهو غالباً مايصيب ضحاياه بين الأربعين والسبعين من العمر، وقد تسبقه قرحة تتحول الى قرحة سرطانية أو قد يحدث كسرطان من البداية ، وهو عبارة عن أورام تنمو على شكل لفافات في فراغ المعدة أو تنمو في المعدة كلها مصحوبة ببعض ضمور فيها، ومن مؤشرات تحول قرحة المعدة الى قرحة سرطانية هو تزايد الأعراض واشتدد الآلام مع فقدان تام للشهية ونقص مستمر في الوزن وحدوث نزيف من وقت لآخر ولا تفيد المسكنات في هذه الحالة .
ومرض السرطان عموماً ليس مرضاً وراثياً لكن بعض العلماء أثبتوا إمكانية توارث هذا النوع (سرطان المعدة) من السرطانات حيث سجل أطباء آيسلندا ( التي توجد فيها أعلى نسبة للإصابة بسرطان المعدة ) أن هناك بعض العائلات تتوارث هذا المرض من بينها عائلة مات كل أفرادها متأثرين بسرطان المعدة وبتقصي الأسباب تبين أن هذه العائلة اعتادت أكل اللحوم محمرة في السمن أو الزيت الجديد أو القديم ، وقرر العلماء أن هذه العادة تسبب تراكم مواد مهيجة لأنسجة المعدة من ناحية والإصابة السرطانية من ناحية أخرى.
وقد أعلنت إحدى العالمات الأمريكيات في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسرطان أن طهي اللحوم لمدة طويلة وتناولها ساخنة أكثر من اللازم يؤدي الى ازدياد الاصابة بسرطان المعدة وأضافت بأن هناك مواد مسرطنة تتكون من مادة (الكرياتين(المتواجدة بوفرة في اللحوم عند التعرض لدرجات حرارة عالية مما يؤكد الحذر من الاسراف في استخدام الميكروويف وطنجرة الضغط عند طهي الطعام .
إن مضاعفات سرطان المعدة قاسية لا ترحم ومنها النزيف القاتل الذي تعقبه الوفاة لذلك يرى الأطباء أن التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطانات يساهم في استئصال المرض والقضاء علية تماماً. أما في الأحوال المتأخرة فإن الجراحة قد تكون غير ممكنة والعلاج في هذه الحالة هو المسكنات ، إلى أن تأتي النهاية المحتومة وهنا تكمن أهمية إجراء فحص دلالات الأورام مثل تحليل CA72-4 الذي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان المعدة.
4- سرطان الرئة :
ويعتبر سرطان المعدة من الأمراض الخبيثة وهو أيضاً من أكثر أنواع السرطانات الشائعة في العالم كله وهو غالباً مايصيب ضحاياه بين الأربعين والسبعين من العمر، وقد تسبقه قرحة تتحول الى قرحة سرطانية أو قد يحدث كسرطان من البداية ، وهو عبارة عن أورام تنمو على شكل لفافات في فراغ المعدة أو تنمو في المعدة كلها مصحوبة ببعض ضمور فيها، ومن مؤشرات تحول قرحة المعدة الى قرحة سرطانية هو تزايد الأعراض واشتدد الآلام مع فقدان تام للشهية ونقص مستمر في الوزن وحدوث نزيف من وقت لآخر ولا تفيد المسكنات في هذه الحالة .
ومرض السرطان عموماً ليس مرضاً وراثياً لكن بعض العلماء أثبتوا إمكانية توارث هذا النوع (سرطان المعدة) من السرطانات حيث سجل أطباء آيسلندا ( التي توجد فيها أعلى نسبة للإصابة بسرطان المعدة ) أن هناك بعض العائلات تتوارث هذا المرض من بينها عائلة مات كل أفرادها متأثرين بسرطان المعدة وبتقصي الأسباب تبين أن هذه العائلة اعتادت أكل اللحوم محمرة في السمن أو الزيت الجديد أو القديم ، وقرر العلماء أن هذه العادة تسبب تراكم مواد مهيجة لأنسجة المعدة من ناحية والإصابة السرطانية من ناحية أخرى.
وقد أعلنت إحدى العالمات الأمريكيات في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسرطان أن طهي اللحوم لمدة طويلة وتناولها ساخنة أكثر من اللازم يؤدي الى ازدياد الاصابة بسرطان المعدة وأضافت بأن هناك مواد مسرطنة تتكون من مادة (الكرياتين(المتواجدة بوفرة في اللحوم عند التعرض لدرجات حرارة عالية مما يؤكد الحذر من الاسراف في استخدام الميكروويف وطنجرة الضغط عند طهي الطعام .
إن مضاعفات سرطان المعدة قاسية لا ترحم ومنها النزيف القاتل الذي تعقبه الوفاة لذلك يرى الأطباء أن التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطانات يساهم في استئصال المرض والقضاء علية تماماً. أما في الأحوال المتأخرة فإن الجراحة قد تكون غير ممكنة والعلاج في هذه الحالة هو المسكنات ، إلى أن تأتي النهاية المحتومة وهنا تكمن أهمية إجراء فحص دلالات الأورام مثل تحليل CA72-4 الذي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان المعدة.
4- سرطان الرئة :
من عوامل زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة ازدياد فساد الهواء (وخاصة بسبب دخان الإحتراق الذي يخرج من عادم السيارات ( وازدياد كثافة السكان .
يعتبر التدخين المسئول الأساسي عن الإصابة بهذا النوع من السرطان إلى جانب التعرض لبعض المواد في المصانع مثل الأسبستوس ،كذلك التعرض للإشعاع بأماكن العمل (الأطباء وفني المختبرات والأشعة ) أو التلوت الإشعاعي في البيئة .
إن سرطان الرئة يعتبر من أسوء أنواع السرطانات المعروفة حيث تقل فرص الشفاء الكامل إلى 13% والتي تزداد حتى تصل إلى 46% إذا تم التشخيص مبكراً.
أنواع سرطان الرئة :
تتضمن الأعراض العامة السعال المستمر الذي لا يستجيب للعلاج والبصاق المختلط بالدم مع آلام بالصدر أحياناً،ونوبات متكررة من الإلتهاب الرئوي أو النزلات الشعبية مع ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون حميدة ويبقى القوار الأخير هو قرار الطبيب الذي يستطيع التميز بين الورم الحميد والخبيث.
يصعب تشخيص سرطان الرئة في المراحل المبكرة للمرض لأن الأعراض لا تظهر إلا في مراحل متأخرة بعد انتشار المرض ولكن يمكن التشخيص عن طريق فحوصات الأشعة أو بتحليل الخلايا الموجودة في البصاق وبالإضافة إلى ذلك لا يستطيع أحد إنكار دور فحوصات دلالات الأورام في التشخيص المبكر للمرض ومن الفحوصات التي تساعد في التشخيص :LTA(LUNG TUMOR ANTIGEN) NSE(NEURON SPECIFIC ENOLASE) حيث ثبتت أهمية هذه الفحوصات في الكثير من الحالات للتشخيص والمتابعة
5- سرطان المثانة هي كيس عضلي مرن يتجمع فيه البول من الحالتين فيتمدد الكيس حتى يبلغ حداً معيناً(250-400سم3) وعندئذ يثير توتر الجدار نهايات حسية عصبية تنقل الإحساس بالإمتلاء إلى الحبل الشوكي والدماغ ، ويتحكم الدماغ في العضلة العاصرة التي تحيط بفتحة المثانة عند إلتقائها بقناة البول وتحكم إغلاقه . وعندما تحين الظروف المناسبة يصدر الدماغ إشارات إلى العضلة العاصرة بالإرتخاء والسماح للبول بالمرور.
يعتبر سرطان المثانة شائعاً بين الرجال والنساء فوق العمر50 عاماً وينقسم إلى نوعين السطحي وهو عبارة عن انتشار الورم على سطح المثانة فقط ، أما النوع الثاني فهو التغلغل (أو المنتشر) حيث ينتشر فيه الورم إلى داخل المثانة عبر خلايا النسيج الانتقالي المبطن للمثانة والثاني أخطر من الأول حيث يمكن أن يكون قاتلاً .
و تشمل الأعراض وجود دم في البول مع إحتمالات الشعور بالأم أثناء البول ، وكذلك الرغبة في التبول بكثرة ويجب أن نأخذ بعين الإعتبار أنه أحياناً لا توجد علامات محدودة أو أعراض قاطعة لسرطان المثانة ، حيث من الممكن أن تنتج هده الأعراض عن وجود حصوة في الكلى أو الحالب أو المثانة أو أورام حميدة في الجهاز البولي ويبقى الحكم النهائي والقاطع للطبيب المعالج.
تتضمن الأعراض العامة السعال المستمر الذي لا يستجيب للعلاج والبصاق المختلط بالدم مع آلام بالصدر أحياناً،ونوبات متكررة من الإلتهاب الرئوي أو النزلات الشعبية مع ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون حميدة ويبقى القوار الأخير هو قرار الطبيب الذي يستطيع التميز بين الورم الحميد والخبيث.
يصعب تشخيص سرطان الرئة في المراحل المبكرة للمرض لأن الأعراض لا تظهر إلا في مراحل متأخرة بعد انتشار المرض ولكن يمكن التشخيص عن طريق فحوصات الأشعة أو بتحليل الخلايا الموجودة في البصاق وبالإضافة إلى ذلك لا يستطيع أحد إنكار دور فحوصات دلالات الأورام في التشخيص المبكر للمرض ومن الفحوصات التي تساعد في التشخيص :LTA(LUNG TUMOR ANTIGEN) NSE(NEURON SPECIFIC ENOLASE) حيث ثبتت أهمية هذه الفحوصات في الكثير من الحالات للتشخيص والمتابعة
5- سرطان المثانة هي كيس عضلي مرن يتجمع فيه البول من الحالتين فيتمدد الكيس حتى يبلغ حداً معيناً(250-400سم3) وعندئذ يثير توتر الجدار نهايات حسية عصبية تنقل الإحساس بالإمتلاء إلى الحبل الشوكي والدماغ ، ويتحكم الدماغ في العضلة العاصرة التي تحيط بفتحة المثانة عند إلتقائها بقناة البول وتحكم إغلاقه . وعندما تحين الظروف المناسبة يصدر الدماغ إشارات إلى العضلة العاصرة بالإرتخاء والسماح للبول بالمرور.
يعتبر سرطان المثانة شائعاً بين الرجال والنساء فوق العمر50 عاماً وينقسم إلى نوعين السطحي وهو عبارة عن انتشار الورم على سطح المثانة فقط ، أما النوع الثاني فهو التغلغل (أو المنتشر) حيث ينتشر فيه الورم إلى داخل المثانة عبر خلايا النسيج الانتقالي المبطن للمثانة والثاني أخطر من الأول حيث يمكن أن يكون قاتلاً .
و تشمل الأعراض وجود دم في البول مع إحتمالات الشعور بالأم أثناء البول ، وكذلك الرغبة في التبول بكثرة ويجب أن نأخذ بعين الإعتبار أنه أحياناً لا توجد علامات محدودة أو أعراض قاطعة لسرطان المثانة ، حيث من الممكن أن تنتج هده الأعراض عن وجود حصوة في الكلى أو الحالب أو المثانة أو أورام حميدة في الجهاز البولي ويبقى الحكم النهائي والقاطع للطبيب المعالج.
و يعتبر التدخين سبباً هاماً يؤدي للإصابة بسرطان المثانة وقد يستغرق البعض هذه الحقيقة إلا أن الإحصائيات في أوربا وأمريكا تشير إلى أن التدخين مسؤل عن 50%من سرطان المثانة في الرجال و 40% في النساء وعامة فإن المدخن تزداد أحتمالات إصابته بسرطان المثانة بنسبة 70% مقرنة بغير المدخن .
تزداد إحتمالية الإصابة بسرطان المثانة في حالة الإصابة بالبلهارسيا المزمنة.
إن إمكانية توفير العلاج الحاسم لهذا المرض تكمن بالتشخيص المبكر ولذلك وعند وجود الدم في البول ننصحك بعمل تحليل Bladder Tumor Antigen وهو فحص يتم على عينة من البول .
يتم التأكد من الإصابة عن طريق عمل منظار للمثانة وأخذ عينة منها بواسطة أخصائي المسالك البولية .
مقدمة عن السرطانات النسائية يحتل الجهاز التناسلي في الأنثى الجزء السفلي من تجويف البطن وهو يتكون من المبيضين وقناتي البيض والرحم والمهبل والمبيض كاللوزة غير المقشرة حجماً وشكلاً ويوجد على مقربة وثيقة من طرف قناة البيض (قناة فالوب) المواجهة له، وهذا الطرف متسع ويشبه القمح في تجويف البطن وله زوائد كالإصبع تميل نحو قمة المبيض.أما الرحم فهو عضو عضلي قوي للغاية جدارها سميك ولها بطانة إسفنجية غنية بالأوعية الدموية وتجويفها ضيق ، وتشبه ثمرة الكمثرى شكلاً وحجماً ولكنها تتمدد وتتسع عند الحمل بدرجة هائلة حتى تضم الجنين وما حوله من أغشية وسوائل وتستقبل الرحم قناتي البيض عند جانبي طرفها العريض ، أما طرفها الضيق فيطلق عليه اسم عنق الرحم وهو يبرز قليلاً من المهبل
ومن أهم السرطانات النسائية :
سرطان الرحم يعتبر سرطان الرحم من أكثر السرطانات النسائية شيوعاً التي تسبب الوفاة في النساء حيث تشير الإحصائيات الأمريكية لعام 1993 أنه يموت سنوياً ما يقارب 6الاف سيدة من 31 ألف حالة سرطان في الرحم تسجل سنوياً وهو يحتل المركز الأول بالنسبة لوفيات الجهاز التناسلي في النساء والمركز الرابع ضمن السرطانات النسائية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد سرطان الثدي والرئتين والقولون. ولعل خطورته تمكن في أنه ليس له أعراض بدائية تقود المريضة إلى الطبيب ، ويرجع العلماء السبب في الإنخفاض الثابت لنسبة الوفيات من سرطان الرحم في السنوات الأخيرة إلى انتشار التعليم وزيادة استخدام ما يعرف بفحص Pap Smear في الآونة الأخيرة .
سرطان عنق الرحم إن معظم سرطانات عنق الرحم يسببها فيروس يسمى Human Papilloma Virus (H.P.V) الذي ينتقل عبر الإتصال الجنسي ، وقد كان يعتقد في السابق أن المسبب الوحيد هو تعدد الشركاء في العلاقة الجنسية . وفي الولايات المتحدة الأمريكية تشير الإحصائيات إلى أنه يكتشف سنوياًحوالي 13ألف حالة بسرطان عنق الرحم يموت منها ما يقارب 4ألف حالة. سرطان المبيض وعوامل الأصابة بالرطانات النسائية وكيفية الوقاية و التشخيص المبكر لها . إن معدل الإصابة بسرطان المبيض قليل نسبياً أذ لا تتعدى نسبته 1.5% من السرطانات في أمريكا ويعتبر ترتيبه السابع من حيث الانتشار في النساء والرابع من حيث التسبب في الوفيات بين النساء .وتشير الإحصائيات هناك ألي أنه يسجل سنوياًحوالي 20 ألف حالة أصابة بسرطان المبيض يموت منها حوالي 12 ألف حالة ، والجدير بالذكر أن هذا النوع يصيب النساء ما بين سن 60-70 سنة. والمشكلة في هذا المرض أنه يصعب اكتشافه مبكراً لدرجة 75% من حالات سرطان المبيض يتم إكتشافها في مرحلة متقدمة ، حتى أطلق عليه بعض العلماء اسم (القاتل الخفي) ومما يدل على ضرورة الفحوصات الطبية أن الإحصائيات دلت على أن الإكتشاف المبكر للمرض يزيد نسبتة الشفاء إلى 91%ومن الجدير بالذكر أن العلماء الأمريكان قد أثبتوا ازدياد دور عنصر الوراثه في الإصابة بهذا النوع من السرطان وأعلنوا ذلك في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان عام 1993.
هناك عدة عوامل تزيد من احتمالات الاصابة أهمها وجود حالة أو أكثر من محيط العائلة (بالنسبة لسرطان المبيض بالذات ) ، والمرأة التي لم يسبق لها الإنجاب ، السمنة والبدانة ، العقم ، تأخر سن اليأس ، عدم التبويض ، تكرر حالات النزف غير الطبيعي من الرحم ، النشاط الجنسي المبكر (خصوصا خارج الإطار الشرعية) ، العلاج لمدة طويلة بالأستروجين وأخيراً مشاركة الجنس مع أكثر من شريك خارج الأطر الشرعية.
الوقاية من السرطانات النسائية
يجب مراجعة الطبيب واستشارته عند ظهور أي من الأعراض التالية : الإصابة بنوع من آلام البطن أو إنتفاخه ، عسر الهظم وفقدان الوزن دون سبب ، الغثيان ، والإمساك المتواصل أو الإسهال المتواصل ، ظهور إفرازات النزيف غير الطبيعي من الرحم .
التشخيص المبكر لسرطان الرحم والمبيضين :
هناك عدة عوامل تزيد من احتمالات الاصابة أهمها وجود حالة أو أكثر من محيط العائلة (بالنسبة لسرطان المبيض بالذات ) ، والمرأة التي لم يسبق لها الإنجاب ، السمنة والبدانة ، العقم ، تأخر سن اليأس ، عدم التبويض ، تكرر حالات النزف غير الطبيعي من الرحم ، النشاط الجنسي المبكر (خصوصا خارج الإطار الشرعية) ، العلاج لمدة طويلة بالأستروجين وأخيراً مشاركة الجنس مع أكثر من شريك خارج الأطر الشرعية.
الوقاية من السرطانات النسائية
يجب مراجعة الطبيب واستشارته عند ظهور أي من الأعراض التالية : الإصابة بنوع من آلام البطن أو إنتفاخه ، عسر الهظم وفقدان الوزن دون سبب ، الغثيان ، والإمساك المتواصل أو الإسهال المتواصل ، ظهور إفرازات النزيف غير الطبيعي من الرحم .
التشخيص المبكر لسرطان الرحم والمبيضين :
يمكنك الكشف المبكر عن سرطان المبيضين بعمل تحليل في الدم يسمى CA125 أما سرطان عنق الرحم فيمكنك الكشف عنه بواسطة تحليل يسمى SCC-A .
وللوقاية من الإصابة بهذا السرطان أو الكشف المبكر عنه تنصح النساء فوق سن 18 بعمل فحص يسمى PapSmear وهو فحص بسيط غير مؤلم حيث يؤخذ مسحة من عنق الرحم وتفحص مجهرياً للبحث عن خلايا سرطانية.
الفحص الدوري لعنق الرحم والمبيض بمختلف الاجهزة الحديثة والأشعة وغيرها.
سرطان القولون و المستقيم القولون عبارة عن تجويف عضلي يكمل الأمعاء الدقيقة مع كونه أوسع منها وأكثر سمكاً، ولعل أهمية القولون تكمن في أنه يلعب دوراً هاماً في عملية الهضم إذ يعيد إمتصاص الماء الذي يصل إليه ، فإذا لم يتم امتصاص معظم هذا الماء أصيب الإنسان بالإسهال وتعرض جسمه للجفاف وتشمل محتويات القولون على بقايل الغذاء غير المهضوم بالإضافة إلى البكتريا الميتة وهذه الفضلات تسمى البراز ويدفع القولون هذا البراز إلى خارج الجسم عبر الجزء الأخير منه المسمى (المستقيم) الذي يتصل بفتحة الشرج . إن سرطان القولون والمستقيم يعتبر الثاني شيوعاً بين الذكور والإناث بعد سرطان الرئة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تفيد الإحصائيات هناك لعام 1993 أنه بين 152 ألف حالة مسجلة يموت سنوياً ما يقارب 57 ألف مريض .
إن الأعراض الشائعة لهذا المرض تتضمن : التغير في شكل وحجم البراز ، وجود الدم في البراز وخاصة الدم الذي لا يرى بالعين المجردة والنزف من المستقيم بشكل عام ، الألم في المنطقة السفلية من البطن ، الضعف العام ، فقدان الوزن وأخيراً فقر الدم .
ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ؟
وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة ، وجود زوائد لحمية متعددة في القولون سواء في التشخيص أو في محيط العائلة ، وجود تقرحات في القولون الوجبات الغذائية كثيرة الدهون والقليلة الألياف والخضراوات ، كما أثبتت الأبحاث العلمية أخيراً أن قلة المجهود العضلي والإقلال من الرياضة له علاقة في الإصابة بالسرطان.
التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم :
إن الأعراض الشائعة لهذا المرض تتضمن : التغير في شكل وحجم البراز ، وجود الدم في البراز وخاصة الدم الذي لا يرى بالعين المجردة والنزف من المستقيم بشكل عام ، الألم في المنطقة السفلية من البطن ، الضعف العام ، فقدان الوزن وأخيراً فقر الدم .
ما هي العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ؟
وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة ، وجود زوائد لحمية متعددة في القولون سواء في التشخيص أو في محيط العائلة ، وجود تقرحات في القولون الوجبات الغذائية كثيرة الدهون والقليلة الألياف والخضراوات ، كما أثبتت الأبحاث العلمية أخيراً أن قلة المجهود العضلي والإقلال من الرياضة له علاقة في الإصابة بالسرطان.
التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم :
تنصح الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان بالفحص السنوي للدم المخفي في البراز للذكور والإناث فوق سن 50 عاماًَ .
في حالة كون النتائج إيجابية أو في حالة وجود أعراض تدعو للشك ننصحك بعمل تحليلCEA
وإجراء الفحص الدوري للقولون والمستقيم (بعد سن الخمسين) بواسطة المنظار والأشعة كل 3-2 سنوات .
سرطان الدم (اللوكيميا) الدم عبارة عن نسيج سائل من أشكال النسيج الضام وهو يجري في الأوعية الدموية حيث يصل إلى جميع أجزاء الجسم ، وتسمى حركته في الجسم بالدورة الدموية وعلى هذه الحركة تتوقف الحياة . ويبلغ حجمه في الإنسان البالغ 6-5 لترات (أي حوالي 6-8%من وزن الجسم تقريباً)ويتكون سائل الدم من جزئين أساسيين هما البلازما (معظمها ماء ) والخلايا التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع :الحمراء والبيضاء والصفيحات الدموية وكلنا يعلم أن للدم وظائف متعددة وما يهمنا هنا هو وظائف خلايا الدم البيضاء التي تعتبر خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان حيث تقوم بالتهام الأجسام الغريبة والجراثيم بالإضافة إلى نوعاً منها وهي الخلايا اللمفية التي تقوم بإفراز الأجسام المضادة التي تهاجم الميكروبات و الجراثيم وبذلك تحمي الجسم من أخطارها ومن الأمراض التي تسببها.
اللوكيميا (وهو مرض ابيضاض الدم ويسمى أيضاً سرطان الدم ونخاع العظم ) ويتميز بإزدياد انتاج خلايا الدم البيضاء بدون تحكم من نخاع العظم والتي تكون غالبيتها من الأشكال غير الناضجة حيث تتجمع هذه الخلايا في الدم وتؤدي إلى عدم قيامها بوظائفها الأساسية وفي معظم الأحيان إلى وفاة المريض . ويعتبر هذا النوع من السرطانات شائعاً في الأطفال مع إمكانية ظهوره في البالغين بدرجة أقل من الأطفال ، وحسب إحصائيات الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1993 يقدر العلماء عدد الإصابات هناك بحوالي 29 ألف إصابة يموت منهم ما يقارب 18 ألف حالة مع ظهور خمسة آلاف حالة بين الأطفال سنوياً.
عوامل زيادة الإصابة بسرطان الدم
ما زال السبب وراء اللوكيميا مجهولاً ، وبشكل عام يمكننا القول أن من أهم الأسباب :
1- العامل الوراثي والاستعداد العائلي للإصابة بالمرض .
2- التعرض للإصابة ببعض أنواع الفيروسات .
3- التعرض للإشعاع والمواد الكيماوية وبعض أنواع الأدوية .
4- هناك أنواع معينة من الهرمونات تزيد من نسبة حدوث اللوكيميا (مثل الإستروجينات والأندروجينات ).
تصنيفات سرطان الدم
هناك عدة تصنيفات لهذا المرض إلا أن التصنيف الشائع يعتمد على تقسيمه إلى نوعين حسب شدة المرض : الحاد والمزمن ويندرج تحت كل منها عدة أنواع ، ونكتفي هنا بذكر أهمها وأكثرها شيوعاً عند الأطفال وهو مرض "ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد" أما بالنسبة للبالغين فأكثرها شيوعاً هو "ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن " وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث .
أعراض مرض سرطان الدم
غالباً ما تكون الأعراض غير واضحة ومبهمة ويمكن أن تختلط مع أعراض أمراض أخرى بسيطة ومعروفة ، وإجمالاً يمكن أن يعاني المريض من : الوهن العام نقص الوزن ، فقر الدم ، أعراض نزفية (وخصوصاً من اللثة و الأنف ) ، شحوب في هيئة الشخص ، تضخم العقد الليمفاوية ، التهاب المجاري التنفسية (خاصة عند الأطفال)
تشخيص سرطان الدم
1- التشخيص المخبري يعتمد على عمل فحص :CBC, differential & Blood film وهو تحليل بسيط لعينة من الدم، حيث تزداد في هذا المرض عدد كريات الدم البيضاء مع ظهور أنواع غير ناضجة منها في الدم وللتفرقة بين ارتفاع كريات الدم البيضاء بسبب اللوكيميا أو بسبب الإلتهاب الشديد ينصح بعمل تحليل LAP Score
2- يقوم أخصائي أورام الدم بأخذ جرعة من نخاع العظام وفحصها مجهرياً وذلك للتأكد من تشخيص المرض وتحديد نوعه .
اللوكيميا (وهو مرض ابيضاض الدم ويسمى أيضاً سرطان الدم ونخاع العظم ) ويتميز بإزدياد انتاج خلايا الدم البيضاء بدون تحكم من نخاع العظم والتي تكون غالبيتها من الأشكال غير الناضجة حيث تتجمع هذه الخلايا في الدم وتؤدي إلى عدم قيامها بوظائفها الأساسية وفي معظم الأحيان إلى وفاة المريض . ويعتبر هذا النوع من السرطانات شائعاً في الأطفال مع إمكانية ظهوره في البالغين بدرجة أقل من الأطفال ، وحسب إحصائيات الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1993 يقدر العلماء عدد الإصابات هناك بحوالي 29 ألف إصابة يموت منهم ما يقارب 18 ألف حالة مع ظهور خمسة آلاف حالة بين الأطفال سنوياً.
عوامل زيادة الإصابة بسرطان الدم
ما زال السبب وراء اللوكيميا مجهولاً ، وبشكل عام يمكننا القول أن من أهم الأسباب :
1- العامل الوراثي والاستعداد العائلي للإصابة بالمرض .
2- التعرض للإصابة ببعض أنواع الفيروسات .
3- التعرض للإشعاع والمواد الكيماوية وبعض أنواع الأدوية .
4- هناك أنواع معينة من الهرمونات تزيد من نسبة حدوث اللوكيميا (مثل الإستروجينات والأندروجينات ).
تصنيفات سرطان الدم
هناك عدة تصنيفات لهذا المرض إلا أن التصنيف الشائع يعتمد على تقسيمه إلى نوعين حسب شدة المرض : الحاد والمزمن ويندرج تحت كل منها عدة أنواع ، ونكتفي هنا بذكر أهمها وأكثرها شيوعاً عند الأطفال وهو مرض "ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد" أما بالنسبة للبالغين فأكثرها شيوعاً هو "ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن " وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث .
أعراض مرض سرطان الدم
غالباً ما تكون الأعراض غير واضحة ومبهمة ويمكن أن تختلط مع أعراض أمراض أخرى بسيطة ومعروفة ، وإجمالاً يمكن أن يعاني المريض من : الوهن العام نقص الوزن ، فقر الدم ، أعراض نزفية (وخصوصاً من اللثة و الأنف ) ، شحوب في هيئة الشخص ، تضخم العقد الليمفاوية ، التهاب المجاري التنفسية (خاصة عند الأطفال)
تشخيص سرطان الدم
1- التشخيص المخبري يعتمد على عمل فحص :CBC, differential & Blood film وهو تحليل بسيط لعينة من الدم، حيث تزداد في هذا المرض عدد كريات الدم البيضاء مع ظهور أنواع غير ناضجة منها في الدم وللتفرقة بين ارتفاع كريات الدم البيضاء بسبب اللوكيميا أو بسبب الإلتهاب الشديد ينصح بعمل تحليل LAP Score
2- يقوم أخصائي أورام الدم بأخذ جرعة من نخاع العظام وفحصها مجهرياً وذلك للتأكد من تشخيص المرض وتحديد نوعه .
دلالات الأورام
الكثير
من الناس يسأل عن دلالات الأورام كما يحضر الى الكثير المرضى وخصوصا بعد
ظهور حالة ورم سرطاني فى المحيط الاجتماعى للسائل او السائلة مما يجعل
البعض يصاب بالخوف الزائد Cancer phobia والتساؤل هل هناك تحليل يمكن اكتشاف اى ورم فى الجسم؟ وهذه هي الحقائق المبسطة عن دلالات الأورام لتعم الاستفادة للجميع
هي
مواد ناتجة عن العمليات الحيوية لخلايا الاورام وهى إما ناتجة عن خلايا
الورم او مصاحبه لوجوده وهى ليست بالضرورة متخصصة للورم ذاته-بمعنى أن
وجودها قد يكون مصاحبا لأنواع مختلفة من الأورام بل أحيانا لا يكون هناك
ورم على الإطلاق بل أمراض اخرى غير سرطانية
والدلالات إما تفرز في الدم-البول-أو سوائل الجسم الأخرى- أو لا تفرز ولكن تظهر على جدار الخلايا نفسها
وتركيز الدلالات التي تفرز في السوائل تقاس بالمسح الإشعاع المناعي وهى طريقة معملية سهلة Radioimmunoassay
وهى ذاتها التي تقاس بها الهرمونات . أما الدلالات التي تظهر على جدار
الخلايا فتقاس على عينات من الأنسجة ذاتها (مثل مسحات من الأنسجة- عينات
بالإبر – أو عينات جراحية من الورم أو الورم كله بعد استئصاله) وأحيانا
تعطى تعطى دلالة عن السلوك المتوقع للورم في المستقبل .
دلالات الأورام لا تستخدم للاكتشاف المبكر للأورام إلا في حالات نادرة (سرطان البروستاتا وهو سرطان شائع في كبار السن من الرجال)
دلالات الأورام لا تستخدم لتشخيص الأورام – حيث توجد أمراض عديدة اخرى غير سرطانية تؤدى الى زيادة في نسبة الدلالات المختلفة.
كما أن الدلالة الواحدة قد تتواجد في أنواع عديدة من الأورام في أماكن مختلفة
لذلك
فالإستخدام الأكثر شيوعا لإستخدام دلالات الأورام هو متابعة الأورام التي
تم تشخيصها بالفعل قبل وبعد استئصالها للإكتشاف المبكر لانتشارها فى الجسم
او ارتدادها بعد إستئصالها (إنتشار او إرتداد الورم) ويكون تحت إشراف جراح
متخصص او طبيب علاج الأورام.
دلالات الأورام حسب أعضاء الجسم المختلفة.الغدة الجار درقية .
PTH (Intact)
الغدة النخامية
ACTH – Prolactin
الرقبة والرأس
SCC - CEA
الثدي
CA15.3 – CA549 – CEA
الغدة الدرقية
Thyroglobulin - Calcitonin
المعدة
CA72.4 – CA19.9 – CA50
المرىء
SCC - CEA
البنكرياس
Ca19.9 – CA50 – CEA
الرئة والشعب الهوائية
NSE – SCC - CEA
القولون والمستقيم
CEA – CA19.9 – CA50
القنوات المرارية
CA19.9 – CA50 – CEA
الكلى
Erythropoietin – Renin
الكبد والمرارة
AFP – CEA –
CA19.9 – Ca50
المبيض
CA125 – Ca19.9 –
CA72.4 – CA50
المثانة
NMP 22
الرحم
SCC – CA125
البروستاتا
PSA
الجهاز اليمفاوي
BJ Protein – Immunofixation
الخصية
AFP - BHCG
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق