الجمعة، 22 ديسمبر 2017

اهمية التحليل للكشف عن الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي C

اهمية التحليل للكشف عن الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي C


اهمية التحليل للكشف عن الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي C



تنبع أهمية التحليل للكشف عن الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي C من حقيقة أن أعراض الإصابة لا تظهر علي ٨٠٪ من المصابين.


أما من تظهر عليهم أعراض حادة فقد يعانون من الحمى والتعب الشديد وفقدان الشهية والغثيان والتقيؤ وألم البطن والبول الداكن والبراز ذي اللون الرمادي وآلام المفاصل واليرقان (اصفرار البشرة واصفرار بياض العينين).


نظراً لأن العدوى الحادة بفيروس التهاب الكبد C لا تكون مصحوبةً بأعراض في المعتاد، يتم تشخيص حالة عدد قليل من الأشخاص خلال هذه المرحلة.


الأشخاص الذين تتطور حالتهم للإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد C المزمنة، فغالبا أيضا ما لا يتم تشخيص حالتهم لأنها تظل بلا أعراض حتى مرور عقود بعد ذلك، حيث تتطور الأعراض إلى تضرر خطير للكبد.


اهمية التحليل للكشف عن الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي C

يتم تشخيص عدوى فيروس التهاب الكبد C في خطوتين:الفحص للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد C باستخدام إختبار يحدد الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بعدوى الفيروس.إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية من حيث الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد C، يجب إجراء اختبار الحامض النووي للكشف عن الحامض النووي لفيروس التهاب الكبد C لتأكيد العدوى المزمنة.


و بعد أن يتم تشخيص إصابة الشخص بعدوى التهاب فيروس C المزمنة، ينبغي تقييم درجة تضرر الكبد لديه. و من الممكن إجراء ذلك عن طريق أخذ عينه دم أو من خلال الأشعة.


يمكن للتشخيص المبكر أن يمنع وقوع مشكلات صحية قد تنتج عن العدوى وأن يحول دون انتقال الفيروس فاحرص علي إضافة هذا التحليل للفحص المعملي الشامل.


دمتم بكل ود.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق